بنوتة الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بنوتة الجزائر

منتدى يهتم بقضايا الشباب واهتماماته
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
التحق بنا ........بنوته1.......تدعوك.........لقضاءوقت.......ممتع معها..........
حصريا في بنوتة 1 ..موعد مع الجمال...في لمسات جمال... بنوتة 1 تقدم  لكي سيدتي حصص للاعتناء بجمالك
الله يملا قلوبنا بالقرآن ويجمعنا في دار الرحمان ويبلغنا مع بعض بركات شعبان وعتق رمضان وغفران الكريم المنان ويجمعنا ومن نحب في دار الجنان ...رمضان كريم...مع بنوتة الجزائر

 

 قلوب مريمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنوتة الجزائر
Admin
بنوتة الجزائر


الجنس : انثى عدد المساهمات : 87
السٌّمعَة : 0
العمر : 33
العمل/الترفيه : طالبة علوم سياسية وعلاقات دوليه
المزاج : عصبيه بس قلبي طيب

قلوب مريمية Empty
مُساهمةموضوع: قلوب مريمية   قلوب مريمية Icon_minitime1الخميس أكتوبر 22, 2009 3:44 pm

بسم الله الرحمان الرحيم
قلوب مريمية

11
نعم
إنها مريم
تشتاق قلوبنا للتشبه بها...وتحتاج إلى الإرتواء بماء الحياء لتكون مثلها
وتئن أرواحنا أنينا عند توبتنا لأننا نخشى أن لا ندرك موكبها
أكاد أتخيلها وهي تسير يوم القيامة...تزفها الملائكة..وتفتح لها أبواب الجنة
أترون
كم هي جميلة
وكم هي حنونة نظراتها
كيف كنت يا (مريم) وكيف كان الحياء منك جزئا
ترى ما الذي كنت عليه ليختارك الله من دون النساء لحمل تلك الأمانة ولتنالي هذا الشرف العظيم
يا الله
نسألك بكل اسم هو لك أن تحشرنا معها
وأن تجمعنا بها ونشهدك يا ربنا أننا نحبها





حبيبتي في الله
أختي
وابنتي
لعلك الآن تقرئين كلماتي وأنت تجلسين في هدوء أمام الشاشة
ها هو والدك يجلس ليتابع نشرة الأخبار على شاشة التلفاز...هل تسمعين صوت أنفاسه
وتلك هي أمك...نعم...من تقلب كوب الشاي بالمطبخ وبعد لحظات ستسمعين صوت خطواتها وهي تتجه لتنضم إلى والدك
أين أختك؟...بعيدتان أنتما رغم أنكما في نفس الغرفة...ترى لماذا!
بالطبع أخوك قد خرج...فهو الذكر...ومن حقه أن يخرج...أما أنت فلا؟
ضايقتك تلك الكلمات الأخيرة؟
لماذا!

هل قفزن كلمة المساواة الآن إلى عقلك
المساواة في الحرية والتصرفات ان صح التعبير




ابنتي الكريمة

الامر ربما من وجهة نظر اسلامنا الذي نحبه كالآتي
وسأحاول التشبيه لأيسر لك الهدف
عندما نزرع نوعا من النباتات الثمينةالتي ننتظر أن تصبح أشجارا مثمرة وطاهرة نبحث عن أرض خصبة وتربة غنية وطاهرة ليس بها آفات ولم تتلوث
ولشدة حرصنا على ما سنزرعه نسأل هنا وهناك..فان سمعنا أن تلك الارض قيل عنها أنها تلوثت يوما ما ماذا سنقول
((بلاش أحسن وندور على أرض تانيه سمعتها كويسه علشان يبقى بالنا مرتاح وما نضيعش الزرع قبل ما يخضر))
هكذا الامر حبيبتي
الزوجة هي الارض الخصبة والتربة الغنية التي يبحث عنها كل زوج ويتحرى عنها وعن سيرتها وسمعتها ليضمن الطهر والعفاف
ومن هنا كانت أهمية السمعة الطيبة
الامر ليس حرية منحت لهم لأنهم أفضل...لا...اننا في الحقيقة فضلنا عليهم بأننا نساء
ليس عيبا فينا أننا النساء فضلنا على الرجال بالجمال والرقة والنعومة
وهم خلقوا على الخشونه
أنظري كيف شبهنا الحبيب صلى الله عليه وسلم((القوارير))
وتأملي كيف تعامل القوارير....لابد أن تعامل بحرص ويحافظ عليها بل وان لمست تلمس بأرقى طريقة..وان عوملت...تعامل بعد قرارات على سنة الله ورسوله وبموافقتها وهي معززة مكرمه
ان الله تعالى عادل لا يظلم أبدا...ولو كنا خلقنا بنقص عنهم ما كلفنا بما كلفهم به
نحن نصوم كما يصوم الرجل
ونصلي كما يصلي
والحرام عليهم حرام علينا
والحلال لهم حلال لنا
فلو كنا أقل عقلا أو بأي حال أخرى ما أمرنا مثلهم تماما
ان المجتمع تعود على أن المرأة لابد أن تصان ولا تهان...وتأخر البنت خارج بيتها يهينها لأنها تتواجد في وقت يزداد فيه الخطر...
اننا عندما لا نسمح بالتدخين للمرأة ليس فقط لأنه حرام...
بل لأن المرأة برقتها ولطفها نستكر مظهرها وهي تمسك بسيجارة وتدخن
اننا نستقبح الرجل الذي يتابع الراقصة بنظراته...ونستقبح أيضا الفتاة التي تراقب الرجل الراقص...ولكن الجمال حين يهتز ونحن كما أتفقنا نعلم له مكانة عالية...((ولا أظن أن في الرجال جمال..وان وصفناهم بحسن تكن رجولة وشهامه))
أرجو أن تكوني قد فهمتيني
والام ان كانت مدرسة فالأب معلم ومرشد
وان كانت الجنة تحت أقدامها...فهي تدخل الجنة ان رضي عنها زوجها



زهرة و( صـــــــقر )


عندما نقول هذه زهرة...فهل يتقبل الناس

أنه من الممكن أن تكون رائحتها كريهه
بالطبع لا

لماذا؟

لأنها زهره...وجميله...وهي الجمال والرقة والنعومة
لهذا لا نقبل ان تفعل البنات العفيفات هذا وذاك
أما الرجل فهو لا يوصف بأنه زهرة...ولكنه يوصف بأشياء أخرى
صقر كبير مثلا يظلل على زوجته بجناحه
حتى لا تتأذى من حرارة الشمس الحارقه...
ولأنه صقرفهو سيطير في أي مكان وبحرية لأن الله وهبه أجنحة
اننا يا ابنتي فطرنا على هذا
المرأة ليست ضعيفة عندما تحتاج لظل الرجل
وليست ضعيفة ان ذابت حبا في زوجها والرجل مسئول عن توفير الظل لها لهذا يطير هنا وهناك
ومن هنا تأتي السكينة
اما ان تطير الزهرة فلا لان اوراقها ستتمزق والكل سيطمع فيها في جمالها
وربما يطمع ذئاب الشوارع ويحاولون اذيتها ولهذا كل اب وكل ام يخاف على زهرته ويحميها قدر استطاعته ويحفظ اوراقها وسمعتها وشرفها حتى يأتي من يحافظ عليها وهو حينها
الوحيد الذي سيشم عطرها ويملأ صدره به بما يرضي الله
((زوجها))



أما أمر السمعه



الناس تربط لوجود (تاريخ سابق)

وحوادث وقصص وحكايات سابقة لفتيات كن يسلكن هذه السلوكيات بالذات
وكن سيئات السمعة
فأصبح الامر مسلم به...

حتى الافلام والاعلام..والروايات..أكدت هذا المفهوم...


تخيلي لو بنت مثلا وقفت ضد التيار وخرجت وتأخرت

وشربت ((شيشه))وجلست على كل المقاهي
وصادقت الشباب...ورفعت صوتها كالرجل..وعملت كل ما يحلو لها
ستكون موضع
شبهه
واتهام
وسوء ظن
ولابد أن ننتبه ولا نضع أنفسنا أبدا موضع شبهة واتهام
(وهذا مبدأ اسلامي)

يقول الشاعر محدثا الفتاة يمدح فيها الحياء والحجاب وينصحها به في قصيدة طويله منها البيتان



كوني كلؤلؤة نغوص لأجلها……في البحرعن شغف بكل تفاني


لا في المعارك نستهين بها………….مبذولة وجدت بكل مكان







ابنتي الحبيبة




الذي يرتكب حراما ذكرا كان أو أنثي قاصدا وعالما بأن هذا الامر حرام ولم يتب يعاقب



وبالتساوي والعدل



(لم نسمع عن أمر ان ارتكبته الانثى يحرم وان ارتكبه الذكر لا) بل بالعكس حلل لنا الذهب والحرير وهم لا



ويقدم لنا المهر والشبكه...وهم لا

ولم يشتكي رجل والتدخين أمر حرمه العلماء على الجميع ولم يخصصوا الامر على طرف دون الآخر وبيني وبينك...التدخين ليس شيئا جميلا لنتنافس عليه معهم
(وأعرف كثيرات تشمئز من الشاب المدخن...وهناك من ترفض الشخص لأنه يدخن...ولا أرى المدخن بطلا)

الحياء يا ابنتي خلق لابد من وجوده في الرجل والمرأة انه شيء يطبق وليس احمرار الوجه...وبعض من التمثيل والتصنع





انه شيء ينبع من الداخل فيصد عن ارتكاب ما يغضب الله تعالى استحياءا منه وهو من الايمان






قال النبي صلى الله عليه وسلم:






(الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر)






هذا شأن الحياء وهو شعبة من الإيمان، والله سبحانه وتعالى حيي ستير





ومن يستحي....هو مؤمن كما فهمنا من الحديث وليس الحياء هو الخجل وعدم الثقة بالنفس طبعا هناك فرق





لو نظرنا للأمر هكذا...ستحاول الفتاة الطيبة أن لا تتأخرخارج بيتها ايمانا وحياء من الله حتى لا تضع نفسها موضع شبهه






((أنظري لن تفكر في الناس اطلاقا لأنهم لا يهمونها أصلا))




وستنفر من التدخين لأنه سبب ضرر ومفسدة وجسدها أمانة يجب أن لا تعرضها للمرض المميت...ولن تدخن وأيضا الشاب لن يدخن






ابنتي



اطمئني...الله تعالى عادل ورحمن رحيم لن يظلمنا نحن النساء أبدا ولم يضيق الله علينا في شيء

وان كنا نوصى دائما أن نتقي الله ونحافظ على أزواجنا ونحسن التبعل لهم حتى يهنأوا بالاستقرار والمودة والرحمة.
.فيستقر المجتمع ككل...

وللأسف هذا لا يتحقق في زماننا...بسبب انتشار الانحلال والفسق والفجور....وأيضا نوصى بارتداء الحجاب وعدم كشف أجسادنا وعدم الخضوع في القول...





كل هذا حتى لا نفتنهم...وحتى لا ينتشر الفساد والزنا واختلاط الانساب والعياذ بالله



((كما هو الحال في الغرب...

ربما لا يعرف الرجل الامريكي أن رفيقته هي أخته...

والاحصائيات تدل على انتشار الفاحشة هناك...واختلاط الانساب مثبوت هناك))





المرأة شيء والرجل شيء آخر...ليس في الحساب أمام الله



فنحن سواسيه

ولكن في التكوين
المرأة تحمل وتنجب وترضع...وتحفظ بعفتها وشرفها النسب حتى لا يختلط ولا يعلم من ابن من ومن أب لمن
أما الرجل فلا يحمل
اننا نخاف على البنت ان تأخرت لأننا نخشى عليها الاغتصاب وهتك العرض...
فطرنا هكذا يا بني ولا تقل لي ان الفتاة التي تسهر حتى الفجر وتشرب الشيشه على القهوة مع الشباب صاحبة حياء....

أما الشاب فلن نخاف عليه من الاغتصاب





افتحي قلبك ولا تنظري لأي أمر الا بما يرضي الله ولا تفعلي شيئا أو لا تفعليه من أجل الناس...ولكن لله..وابتغاء رؤية وجهه الكريم ودعك من كلام الناس فهو لن ينتهي أبدا...ولن ينفع ولن يشفي الصدور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banouta1.ahlamontada.net
 
قلوب مريمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بنوتة الجزائر :: القسم العام :: المنتدى الشرعي-
انتقل الى: